الحبّ أقوى من الموت. إذ إنّ زينة أظهرت لنا في كتابها المؤثّر أن كل حرف منه كُتب بشغف، وغضب، والتعلُّق بالحياة واللإستمرارية والأمل .

يوما ما سنغيب كلّنا عن هذا العالم ، تاركين وراءنا أهلاً ، أولاداً ، زوجاً، زوجةً، أصدقاء … وعليهم من ذلك الوقت وصاعداً أن يكملوا طريقهم .

زينة عرفت كيف تكمله وحدها بجدارة وإيجايَّة ، إذ إنّ توأم روحها سيعيش الى الأبد في نظرة و في ابتسامة أولادها .

صحيح أنّه قد ذهب، إنّما القوّة والرغبة في المثابرة تبقيان أقوى من التذمّر والإستسلام .

زينة هي مثال المرأة ، والزوجة، والأمّ اللبنانية التي تصارع الحزن لكي تسترجع السعادة المُستحقَّة لعائلتها من خلال حبها لزوجها وللحياة .

هذه الكلمات تنبع من روحها المكلومة وتنطلق نحو غدٍ مزهرٍ حيث كلّ الأحلام مسموحة وكل الأفراح مكتسبة .

شكراً زينة لأنك شاركتِ قرّاءك في حقلك السريّ . كتابك يلقننا درسا” للحياة.

كارن البستاني

كاتبة وإعلاميَّة

“ربيعٌ من خريف” .. لوحة أدبيّة رائعة

تتمازج فيها ألوان الرواية السَلِسة ، والقصّة الواقعية ، والشِعر الأنيق .. والتجربة الإنسانية العميقة ..

“ربيعٌ من خريف”  كتاب ينبض بالحياة ..

                      وحياة تنبض في كتاب !

عماد سامي سلمان

كاتب ومدرب تنمية بشرية